السياسة

وفد من الكونغرس الأمريكي يزور المغرب

أطلس توداي:و.م.ع

أقام الملك محمد السادس اليوم الجمعة بالرباط، مأدبة عشاء على شرف وفد من الكونغرس الأمريكي، يتكون من سبعة أعضاء من مجلس الشيوخ، عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري.

وحضر هذه المأدبة أندي أزولاي، مستشار الملك، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وأعضاء من الحكومة.

كما حضر هذه المأدبة الأمين العام للطائفة اليهودية بالمغرب، سيـرج بـيردیگو، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج.

ويضم الوفد الأمريكي، الذي كان مرفوقا بممثلي سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، أعضاء مجلس الشيوخ جاكي روزين، وجيمس لانكفورد، ومايكل بينيت، وكيرستن جيليبراند، ودان سوليفان، ومارك كيلي، وتيد باد.

وكان الوفد الأمريكي قد أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة أخنوش وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المباحثات، التي أجراها الجانبان، همت “التأكيد على العلاقات الاستثنائية التي تربط المغرب والولايات المتحدة، بناء على شراكة قوية وطموحة ومتنوعة، وثوابت وتاريخ وقيم مشتركة، تنسجم مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وخلال هذا اللقاء، أكد رئيس الحكومة أن “العلاقة بين البلدين قائمة على عدة مرتكزات، تشمل أولا العنصر السياسي الدبلوماسي، من خلال الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتنسيق مواقفهما بخصوص عدد من القضايا الدولية، لا سيما وأن اتفاقيات أبراهام التي انخرط فيها المغرب، تشكل نجاحا دبلوماسيا يدشن لحقبة جديدة من السلام والاستقرار”.كما ذكر أخنوش بالتعاون الأمني والعسكري المهم بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأوضح في ذات الصدد، أن اتفاق التبادل الحر مكن من مضاعفة حجم المبادلات الثنائية أربع مرات منذ التوقيع عليه، حيث انتقلت من مليار ونصف إلى أكثر من خمسة ملايير دولار من المبادلات التجارية، مشيرا إلى أن المملكة المغربية بإمكانها القيام بدور حلقة وصل بالنسبة للاستثمارات الأمريكية في القارة الإفريقية.

وأشاد بجودة البرامج الأمريكية الموجهة لمصاحبة التنمية الاقتصادية في المغرب، على صعيد عدد من القطاعات الهامة، لافتا إلى أن الميثاقين المنجزين في المغرب من طرف مؤسسة حساب تحدي الألفية يعدان نموذجا للنجاح، اعتبارا للأثر الإيجابي جدا الذي تركاه على الساكنة المحلية.

وعبر أيضا عن ارتياحه الكبير بشأن تقدم الميثاق الثاني، الذي يختتم في 31 مارس 2023، مبرزا أن نسبة الالتزام به تجاوزت 93 في المائة، فيما قاربت نسبة الأداء 78 في المائة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد استحضر الطرفان خلال هذه المباحثات، الاتفاقيات الثنائية في المجال الثقافي، والتي تساهم في خلق التفاهم على المستوى الإنساني بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية وشعبيهما. كما أعربا عن رغبتهما في استكشاف السبل معا لمواصلة مسار التعاون المثمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى