أطلس توداي: وكالات
قال مسؤول إسرائيلي إن التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية سيحاصر الفلسطينيين وسيقلص من تأثيرهم، وذلك في وقت هددت قوى اليمين الديني بالانسحاب من حكومة نتنياهو رئيس الوزراء إن قدم “تنازلات” للفلسطينيين في إطار التطبيع.
وقال ممثل دولة اسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إن توقيع اتفاق التطبيع مع السعودية سيسهم في “عزل الفلسطينيين وسيتركهم وحيدين”.
من ناحيته، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين أن جملة المطالب التي قدمتها السلطة الفلسطينية للسعودية “لن تشكل عائقاً” أمام التوصل إلى اتفاق تطبيع، نافيا في تصريح له لقناة كان أن تكون السلطة الفلسطينية قد طالبت بتحويل جزء من مناطق “ج” في الضفة الغربية التي تحوز إسرائيل فيها الصلاحيات المدنية والأمنية إلى سيطرتها.
وشدد كوهين على أن وليّ العهد السعودي ، لم يكن ليتحدث عن التقدم في مسار التطبيع “لولا أن هذا الأمر بات في متناول اليد”، معتبراً أن تصريح بن سلمان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” حول التقدم باتجاه اتفاق التطبيع، “يكتسب أهمية تاريخية”.
وحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، فإن إسرائيل يمكنها الموافقة على الشروط التي وضعتها السعودية للتطبيع، مشدداً على أن اتفاق التطبيع سيسهم في تعزيز الأمن الإسرائيلي، ولن يمسّ بالتفوق الإسرائيلي العسكري.
وتوقع كوهين أن تنضم ست أو سبع دول عربية وإسلامية إلى مسار التطبيع بعد إعلان التطبيع بين إسرائيل والسعودية.