أطلس توداي: واشنطن محمد الجامعي
كشف نادي شبيبة القبائل عن أكبر نقاط ضعف الوداد منذ استقدام التونسي المهدي النفطي للإشراف على جهازه الفني.
وانتزع بطل الجزائر انتصارًا قاتلاً من أنياب ضيفه المغربي (1-0)، الجمعة، في المباراة التي أقيمت على ملعب 5 يوليو، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وفشل حامل لقب دوري أبطال إفريقيا في تسجيل هدف للمباراة الثانية تواليًا بعد مباراة كأس العرش، مكتفيًا خلال آخر 5 مباريات بتسجل هدف واحد، بينما في آخر 9 مباريات سجل 4 أهداف.. أي بمعدل تهديفي ضعيف، يمثل أقل من نصف هدف في المباراة الواحدة.
وكان الوداد قد توج بطلاً للنسخة الماضة من الدوري بأفضل هجوم بعدما سجل 46 هدفًا، كما انتزع لقب دوري الأبطال بذات الأفضلية بـ 26 هدفًا.
وقبل حلول النفطي، عبر الوداد إلى دور المجموعات مع مدربه السابق الحسين عموتة، بعدما سحق ريفرز يونايتد بطل نيجيريا (6-0).. كما توج لاعبه الكونغولي جاي مبينزا هدافًا للدوري برصيد 17 هدفًا.
وبدا الوداد متأثرًا بضعف تعاقداته الهحومية، وغياب الكاميروني لامكيلي العاطل منذ 3 أشهر عن اللعب، فضلاً عن غياب هداف نهائي الموسم الماضي زهير المترجي للإصابة، وفشل السنغالي سامبو جونيور في تعويضه.
ويعد مسار الوداد التهديفي مع النفطي الأضعف للفريق خلال آخر المواسم، التي قدم فيها 5 هدافين للدوري المغربي بأقوى خط هجوم، وهم: أيوب الكعبي، والليبيري ويليام جيبور، والكونغولي جاي مبيمزا، والغابوني ماليك إيفونا.
