بانوراما

مواطن رحماني يشاهد تدفق البترول بغزارة في مناطق الرحامنة

أطلس توداي: عبد الله شوكا

هل ستتحرك الشركات الدولية المكلفة بالتنقيب عن البترول والغاز في المغرب ؟ بعد رؤيا منام لمواطن رحماني، شاهد من خلالها تدفق البترول بغزارة في المنطقة التي يقطن فيها، وهي قبيلة أولاد اخليفة، جماعة سيدي عبد الله، قيادة أولاد اتميم، دائرة صخور الرحامنة، لقد قص هذا المواطن الرحماني رؤيا منامه، ودل الناس حتى عن المكان الذي رآى فيه تدفق البترول بغزارة أسفل جبل يسمى ” جبل الكارة ” وهو أعلى قمة جبلية تتواجد في قبيلة أولاد اخليفة، بمنطقة الرحامنة، جماعة سيدي عبد الله، قيادة أولاد اتميم، دائرة صخور الرحامنة، جبل الكارة، المرتفع المتاخم لنهر أم الربيع ومنطقة مشرع بن عبو ( أنظر الجبل في الصورة).

وعلى جميع مفسري الأحلام التحرك بدورهم قصد تفسير هذا الحلم، وهل هو حقيقة، أم مجرد أضغاث أحلام؟ وذلك قصد مساعدة الشركات الدولية المكلفة بالتنقيب عن البترول والغاز في المغرب، للتحرك ومسح أراضي مناطق الرحامنة الشاسعة، والتي يحتمل أنها تضم مناجم ومعادن جد ثمينة في جوفها، ولعل رؤيا المنام تختلف حسب المواقيت التي يرى فيه النائم أحلامه، هناك رؤيا الأحلام خلال النوم في وقت النهار، وهناك رؤيا الأحلام خلال النوم مباشرة بعد العشاء حتى الفجر، وهناك رؤيا الأحلام خلال النوم بعد الفجر، فأيهن سنصدق ؟
وإذا دعونا مفسري الأحلام، ومعهم الشركات الدولية المكلفة بالتنقيب عن البترول والغاز في المغرب بالتحرك، بعد الرؤيا التي شاهدها هذا المواطن الرحماني في منامه، فلأن الأمر في غاية الأهمية، ولأن البترول هو المادة الأساسية والحيوية التي تدور عليها عجلة اقتصاد الدول في جميع أنحاء العالم، هذا الذهب الأسود تقام عليه الحروب الطاحنة قصد الاستيلاء والانفراد باستغلاله ، وعليه يسيل لعاب الدول العظمى، البترول والكازوال والغاز اللذين يكتوي المغاربة اليوم بأثمنتهم الخيالية، والجد مكلفة.

وبعودة الى حكاية رؤيا المنام، التي شاهدها المواطن الرحماني في منامه، فقد قص رؤياه على ناس قبيلته، وذهب بهم حتى الى المكان الذي رآى فيه البترول يتدفق بغزارة أسفل الجبل المسمى ” الكارة” المتواجد في قبيلة أولاد اخليفة، جماعة سيدي عبد الله، قيادة أولاد اتميم، دائرة صخور الرحامنة، ومع انعدام الثقة بين المواطن والحكومة، فقد مازح الناس هذا المواطن الرحماني، وأكدوا له، أنه حتى لو كانت رؤيا منامه حقيقة، وتم اكتشاف البترول بمنطقتهم التي ينتمون إليها، فأكيد أن المستفيد الأكبر، ستكون الحيثان الكبيرة التي تمتلك مفاتيح شركات البترول والكازوال والغاز في المغرب، وهي التي تعاقب، وتضرب جيوب المواطنين اليوم بأثمنة هذه الطاقة الحيوية.
وفي انتظار تحرك مفسري الأحلام، والشركات الدولية المكلفة بالتنقيب عن البترول والغاز في المغرب، سيظل هذا المواطن الرحماني يقص رؤياه على مواطني قبيلته.
فهل ستتحقق رؤيا منام هذا المواطن الرحماني وتصبح حقيقة؟
الجواب عند مفسري الأحلام، والشركات الدولية المكلفة بالتنقيب عن البترول والغاز في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى