رياضة

محمد الجامعي “النهيضة” يكتب لكم من قلب قطر

الدوحة : اطلس توداي محمد الجامعي

استقلت دولة قطر الشقيقة في 16 يناير من عام 1968م، طرأ على قطر ومنطقة الخليج تطور سياسي بالغ الأهمية، عندما أعلنت بريطانيا قرار سحب قواتها من جميع المناطق الواقعة شرق السويس، وكان أول رد فعل رسمي في الخليج أن تنادت إماراته ومشيخاته التسع إلى إقامة اتحاد فيما بينها لسد الفراغ السياسي الذي قد ينجم عن انسحاب بريطانيا في نهاية عام 1971م، وهذه الإمارات والمشيخات هي: قطر والبحرين وأبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين.

لعبت قطر دوراً سياسياً مرموقاً في الجهود التي بذلت لإنجاح اتحاد الإمارات التسع، ولكن هذه المساعي لم تكلل بالنجاح.
في اليوم الثالث 3 سبتمبر من عام 1971م تم إنهاء العلاقات التعاهدية مع بريطانيا، وإلغاء المعاهدة التي كان الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني قد وقعها مع بريطانيا في عام 1916، فأصبحت قطر دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، وفي الشهر ذاته، سبتمبر، انضمت قطر إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

ليس المسالة في الروايات لكن في أهميتها


لست مداحا أو من يحكي القصص و الروايات لكن قصتي مع كرة الصالات لازلت أتلمس جروحها و تستحق أن تروى
قصة في بدايتها يبدوا كل شيء سهل و يغلب عليه طابع الهزل لكن حينما ستصل الى عمقها ستقف امام وقائع مهمة كلها تحديات و مخاطر،مغامرات بلا خوف و لا تقف،مرة ضحك و لهو و زينة الحياة الدنيا ، و مرةً عذاب نار جهنم حطبها ايامي .

‎ قصتي مع كرة القاعة كانت كقصة تلك الصخرة على شاطىء البحر التي عاقبها الزمان في تسلسل جنوني لا يتوقف بين شمس حارقة مرة و سماء ممطرة مرة و أمواج البحر تغرقها حتى تختنق لتتنفس تحت الماء بسببها اديت ثمن النجاح من حريتي ظلما و أنا بريء براءة الذئب من دم يوسف و كانت سببا في هجرتي قصرا .

في الغربة قضيت عقدين من الزمن و أنا أسير بلا هدف ، تتسابق الأيام في فرارها مني ، أمشي في الطريق و أنا أبحث عن شيء و عن لا شيء في كل شيء و عند نهاية الدرب تعود بي خطواتي الى نقطة البداية ، نقطة البحث عن شيء يريح نفسي و لم أجده، هكذا مضت علي السنوات و الأيام و أنا أقاوم بلا توقف ، أحلم بالعودة بعدما هجرتني الفرحة و أصبحت اصوات الجنازات تفوق و تعلو عن اصوات الأعراس بكثير، في كل صباح حينما كنت اقف أمام المرآة لم أعد أرى تلك الإبتسامات التي كانت مرسومة على شفاهي و تسكن روحي و جسدي و شريان قلبي ، لقد هجرتني و لم تعد تسكن فوق خدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى