ثقافة وفنون

متاحف قطر تفتتح معرض الفنانة اليابانية الشهيرة كوساما

أطلس توداي/ الدوحة: خاص

تحول متحف الفن الإسلامي والمساحات الخاصة بحديقة متحف الفن الإسلامي في الدوحة إلى معرض فسيح في الهواء الطلق بعنوان “روحي تزهر للأبد”، حيث ضم بعض أكبر الأعمال الفنية للفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما. ويستكشف المعرض، الذي يعرض العديد من الأعمال الفنية الضخمة التي لم يسبق عرضها في المنطقة، افتتان الفنانة بالعالم الطبيعي من خلال الأعمال التركيبية النحتية الملحمية للنباتات الملونة ذات الأحجام الرائعة ومنحوتات اليقطين الضخمة المرقطة بنقاط البولكا

يتزامن معرض “روحي تزهر للأبد”، الذي يعرض في حديقة متحف الفن الإسلامي حتى 1 مارس 2023، مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق برنامج الأعوام الثقافية في قطر، كما يمثل إرثًا للعام الثقافي قطرـــــــ اليابان الذي شهد عام 2012 الاحتفال به. ويأتي تثبيت الأعمال الفنية في إطار مبادرة قطر تُبدِع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها، وقد قامت خلالها متاحف قطر بتثبيت أكثر من 40 عملاً إضافياً من أعمال الفن العام لفنانين قطريين وإقليميين وعالميين مشهورين في الدوحة وباقي أنحاء الدولة. ويقام هذا المعرض بدعم ورعاية حصرية من دار لوي فيتون
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: “لقد غدت أرض متحف الفن الإسلامي مكانًا مفضلًا للتجمع في الهواء الطلق في الدوحة، لتميزها بمجموعة من أعمال الفن العام، من الأعمال ذات الطابع المرح إلى الأعمال البديعة. وبإضافة هذين العملين التركيبيين للفنانة يايوي كوساما، أحد أعمق الفنانين رؤية في العالم، شهدت حديقة متحف الفن الإسلامي تحولًا سحريًا، بينما تستقبل قطر الزوار من جميع أنحاء العالم في بطولة كأس العالم
أبرز الأعمال المعروضة
روحي تزهر للأبد (2019)، تتكون هذه المنحوتة من خمسة أزهار غريبة الشكل يتراوح ارتفاعها بين ستة إلى تسعة أقدام (183 سم إلى 274 سم)، وتبرز ألوانها الزاهية أسلوب الفنانة الجريء والمميز.
اليقطينة الراقصة (2020) تمثل أسلوبًا جديًا في التصميم تتعبه الفنانة، مع أذرع برونزية تمتد على مسافة تزيد عن 16 قدمًا (490 سم) من المركز، مما يعطي انطباعًا بأنها تتحرك؛ لم يعرض هذا العمل في المنطقة قبل الآن
حديقة نرسيس، أول عمل تركيبي خارجي للفنانة، وعُرض لأول مرة عام 1966 على المرج خارج الجناح الإيطالي في النسخة 33 من بينالي البندقية، ويتألف من 1300 جسم كروي من الفولاذ المقاوم للصدأ مثبتة داخل النافورة الواقعة عند مدخل متحف الفن الإسلامي
أودُّ التحليق إلى الكون (2020)، يُذكّرنا هذا الشكل النجمي بمنطاد “الحب يحلق نحو السماء” الذي أنتجته الفنانة عام 2019 للمشاركة في استعراض يوم الشكر الذي قدمته متاجر مايسيز – وهو يستقي من زخارف سلسلة لوحات كوساما “روحي الأبدية”؛ لم يعرض هذا العمل في المنطقة قبل الآن
غرفة المرايا اللامتناهية – الأضواء الراقصة التي حلّقت نحو الكون (2019) وهو عبارة عن غرفة مغلقة مغطاة بألواح المرايا، والمئات من مصابيح إل إي دي المعلقة في السقف على ارتفاعات متفاوتة. تومض تلك الأضواء باستمرار، وتعرض في جاليري متاحف قطر – الرواق
إزار للأشجار مرقّط بنقاط البولكا (2002/2022) في حديقة متحف الفن الإسلامي، حيث تصطف عشرات من أشجار النخيل المنتصبة على جانبي المسار الممتد على طول كورنيش الدوحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى