صدى المجتمع

لقاءات تشاورية حول التحول الرقمي بجهة الداخلة- وادي الذهب

أطلس توداي: الداخلة

عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، اليوم الأربعاء ، لقاءً تشاورياً مع المواطنات والمواطنين بجهة الداخلة-وادي الذهب بهدف الانصات لانتظاراتهم في مجال الرقمنة ببلادنا. اللقاء الذي احتضنتهُ مدينة الداخلة، ترأسته كل من ، و والي جهة الداخلة -وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر.

وتأتي جلسة الانصات هذه ضمن سلسلة لقاءات تشاورية جهوية هدفها الاستماع للمواطنات والمواطنين المغاربة وتجميع أفكارهم وآرائهم، وإشراكهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المبنية على تسريع الشمولية الرقمية وتحسين الخدمات الرقمية وجعل المملكة قطباً رقمياً إقليمياً. كما تندرج هذه اللقاءات التواصلية التشاركية في إطار انخراط وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تنزيل تحول رقمي للمملكة يضع المواطن في صميم أولوياته وأهدافه.

اللقاء الذي خُصِّص للتشاور والإنصات، والذي عرف مشاركة عدد من مواطنات ومواطني الجهة وممثلي جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الغرف المهنية وأصحاب المقاولات الناشئة وكذا الشباب الفاعلين في تكنولوجيا المعلومات بالجهة، يرومُ إدماج المرتفق في ورش التحول الرقمي وتثمين مساهمته الاقتراحية الفاعلة، سواء على مستوى تعميم الولوج والاستخدامات الرقمية، أو على مستوى تطوير عرض الخدمات الرقمية.

وفي كلمتها بالمناسبة، عدَّدت الوزيرة خصوصيات الجهة التي حظيت باهتمام ملكي سامي خاص، على غرار باقي الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، مضيفة بأن الانتقال الرقمي يأتي في صدارة القطاعات الواعدة، وهو الذي نصت التوجيهات الملكية السامية على استثماره على الوجه الأمثل لما يتيحهُ من فرص تنموية هائلة.

فيما أكد والي جهة الداخلة -وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، خلال مداخلته، على أهمية هذا اللقاء التشاوري الجهوي الرامي إلى إشراك المواطنات والمواطنين في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، مضيفاً أن هذا الورش الطموح يأتي تماشيا مع الرؤية الملكية السامية .

ويأتي هذا اللقاء الجهوي التشاوري، السادس بعد كل من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة الرباط-سلا-القنيطرة وجهة سوس ماسة وجهة بني ملال خنيفرة وجهة مراكش-آسفي، في إطار انفتاح وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على مختلف الفاعلين، من مواطنين ومجتمع مدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى