أطلس توداي: القاهرة -فراج إسماعيل-
هيئة المسح الجيولوجية الأمريكية تقدر زلزال تركيا بعشرين مليار كجم من المتفجرات ما يساوي أو يفوق ألف قنبلة نووية. وتتوقع استمرار النشاط الزلزالي في مركز الزلزال وعلى مساحة تمتد ل500 كم نتيجة حركة الصفائح الكيتونية لتعديل وضعها، وبالتالي قد يحدث 20 زلزالا خلال الست شهور القادمة بدرجة تصل إلى 6.5 ريختر.
ندعو الله السلامة والرحمة لمن مات في زلزالي الاثنين الماضي وشفاء المصابين والناجين وأن يربط على قلوب المنكوبين.
وقالت جانوكا أتاناياكي عالمة الزلازل بجامعة ملبورن في أستراليا لصحيفة نيويورك تايمز إن زلزال تركيا المميت بقوة 7.8 درجة كان قويا لدرجة أن طاقته يمكن أن تزود مدينة نيويورك بالطاقة لأكثر من 4 أيام.
أنتج الزلزال المدمر حوالي 32 بيتاجول، تطلق طاقة تعادل تقريبًا ما يقرب من 8 ملايين طن من مادة تي إن تي.
حسب عالمة الزلازل فإن 32 بيتاجول تكفي لتوليد 8.88 مليون ميجا وات بشكل مستمر لمدة ساعة واحدة.
التايمز البريطانية ذكرت أن عالم زلازل آخر هو ريناتو سوليدوم تحدث عن زلزال في عام 2013 بقوة 7.0 ريختر أنتج قدرا من الطاقة يساوي 32 ضعف قنبلة هيروشيما.
في كل مرة يرتفع فيها الحجم بمقدار 1 على مقياس ريختر تكون الطاقة المنبعثة من الزلزال أقوى بنحو 31.6 مرة.
لذلك عند مقارنة زلزال بقوة 7.8 درجة بزلزال بقوة 6.7 درجة الذي ضرب نفس المنطقة في تركيا في يناير 2020 فإن زلزال الأثنين أطلق طاقة أكثر بنحو 45 مرة، أضف إليه طاقة الزلزال الذي أعقبه بقوة 7.5 درجة.
وقع زلزالا يوم الاثنين المدمران في صدع شرق الأناضول حيث تم تسجيل ثلاثة زلازل فقط بقوة 6.0 درجات أو أكبر في المنطقة منذ عام 1970 وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية USGS.
شهدت المنطقة نفسها زلزالا مميتا عام 1822 بقوة 7 درجات أدى إلى مقتل 200 ألف شخص.
