قطار البراق يصل محطة مراكش و”الخليع” يهمش العشرات من المحطات الصغيرة
أطلس توداي: عبد الله شوكا
شهد الأسبوع الماضي وصول قطار البراق الى محطة مراكش، مرورا بمختلف المحطات التي مر منها وصولا الى عاصمة النخيل،
وبوصول قطار البراق الى مدينة مراكش، بدأت تطرح عدة تأويلات، هل سيتم ربط خط قطار البراق بين محطات طنجة والدار البيضاء ومراكش؟ علما أن قطار البراق مر الى مدينة مراكش عبر خط القطار العادي، وقطار البراق يلزمه خط السكة الحديدية الخاص به، خط قطار البراق المتجه الى مراكش الذي لم يشرع بعد في انجازه.
وهناك مصادر أخرى تحكي ان مرور خط البراق الى مدينة مراكش، كان بسبب انعقاد مؤتمر عالمي حول السكك الحديدية، وليس تجريب قطار البراق كي يربط مدينة مراكش.
وما دمنا نتكلم عن خط السكك الحديدية بجنوب المملكة، سبق وأعطى المرحوم الحسن الثاني خلال السبعينات إعطاء انطلاقة تشييد خط السكة الحديدية، والذي كان سيربط مدينة مراكش بمدينة أكادير، إلا أن هذا المشروع تم إقباره في المهد، وتوقفت الأشغال ولم يعرف سبب المشكل.
وخلاصة تفتقر الكثير من المدن المغربية لربطها بخط السكك الحديدية، خصوصا مدن جنوب المملكة بما فيها المدن الصحراوية، علما أن المغاربة يعانون الويلات مع قلة وسائل والتنقل عبر القطارات، خصوصا والمكتب الوطني للسكك الحديدية يهمش العشرات من المحطات الصغيرة التي لاتتوقف فيها قطارات المغرب، بدون معرفة السبب، وحتى إنجاز المزيد من خطوط السكك الحديدية وربطها بمختلف المدن المغربية، فإن هذا الانجاز يتحرك بخطوات السلحفاة، فما رأي الخليع الذي عمر سنين طويلة على رأس مديرية السكك الحديدية، دون أن يتم تغييره.