رياضة

فرنسا تواجه أستراليا و السعودية ضد الأرجنتين والمكسيك تصطدم ببولندا وتونس أمام الدانمارك

أطلس توداي: الرباط

تتواصل اليوم الثلاثاء مباريات مونديال قطر بإجراء أربع مباريات حارقة، قد ترسم ملامح المؤهلين للدور الثاني على أعتبار أهمية المواجهة الأولى.

المنتخب الفرنسي سيواجه أوستراليا في ملعب الجنوب ويدشن بذلك حملة الدفاع عن اللقب أمام أحد ممثلي قارة آسيا، ويسعى “الديوك” لتحقيق الفوز وتوجيه إنذار مبكر لباقي المنافسين.

ويخشى “الديوك” لعنة الدور الأول وخروج حامل اللقب مبكرا، على غرار سيناريو إيطاليا وإسبانيا وألمانيا في آخر 3 نسخ أعوام 2010 و2014 و2018 على الترتيب.

ويعاني المنتخب الفرنسي من غيابات بالجملة، على رأسها الثلاثي كريم بنزيما وبول بوجبا ونجولو كانتي، بداعي الإصابة.

نظريا يبدو التأهل في المتناول في المقابل، يحلم المنتخب الأسترالي باقتناص نقطة التعادل على أقل تقدير، أمام أحد أقوى المرشحين للقب هذا العام.

يستهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مشواره في كأس العالم 2022 بمواجهة صعبة عندما يلاقي نظيره الأرجنتيني، الثلاثاء، في افتتاح مباريات المنتخبين، ضمن مباريات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثالثة، التي تضمّ أيضًا بولندا والمكسيك.
وأنهى المنتخب السعودي تحضيراته للمواجهة بعد إجراء الفرنسي هيرفي رينارد 4 حصص تدريبية منذ وصول بعثة الأخضر إلى الدوحة العاصمة القطرية.
ويأمل الأخضر السعودي في بلوغ دور المجموعات في مشاركته المونديالية، للمرة الثانية وتكرار سيناريو البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتمد المدرب الفرنسي على عناصر الخبرة المتمثلة في سلمان الفرج قائد الفريق وسالم الدوسري ياسر الشهراني ومحمد العويس الحارس في تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الأرجنتيني المرشح للقب
وتُعد المواجهة في مونديال قطر الثالثة من نوعها بين المنتخبين حيث التقاء أولًا في بطولة كأس القارات 1992 وفازت الأرجنتين 3-1 وسجل وقتها للأخضر سعيد العويران، والمرة الثانية كانت في مباراة تجريبية دولية على ملعب الملك فهد الدولي وانتهت بالتعادل السلبي
وكان الأخضر السعودي برنامجًا إعداديًا فبل الوصول إلى الدوحة من 3 مراحل خاض منها مرحلتين في إسبانيا خلاله العديد من المباريات التجريبية، اختتمها قبل مغادرة الرياض بساعات قليلة بالخسارة من نظيره الكرواتي بهدف دون رد، جاء في الدقائق الاخيرة من الوقت الأصلي للمباراة الأولى التي جمعت المنتخبين.

وفي المقابل يدخل المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي المباراة من اجل خطف الثلاث نقاط وتحقيق انطلاقة قوية تمهد لهم الطريق إلى ثمن النهائي ومن ثم المنافسة على اللقب كاحد أبرز المنتخبات المرشحة.
كما يأمل منتخب «التانغو» مواصلة سلسلة مباريات دون هزيمة امتدت إلى 36 مباراة، حيث فاز المنتخب أمام الإمارات بخماسية في المباراة التجريبية الأخيرة قبل الوصول إلى الدوحة.

و يصطدم المنتخب البولندى بأحلام نظيره المكسيكى الساعى إلى تحقيق الفوز فى منافسات المجموعة الثالثة، عندما يلتقي المنتخبان على أرضية ملعب 974
وتأتي مباراة المكسيك وبولندا بعد أكثر من 44 عاماً على المواجهة التي جمعتهما في دور المجموعات من بطولة كأس العالم 1978 في الأرجنتين، وتُوج به البلد المضيف، وانتهى ذلك اللقاء بفوز عريض للبولنديين بنتيجة 1/3
وبالتالى ستكون المباراة للثأر بالنسبة للمنتخب المكسيكى الذى يأمل فى المنافسة بقوة على حجز بطاقة التأهل للأدوار التالية من البطولة واقتناص أول ثلاث نقاط.

ومن جهة أخرى اعترف جلال القادري، مدرب المنتخب التونسي الأول لكرة القدم، بأن ثقل الإخفاقات المونديالية الماضية يؤثر بشدة فيهم، لكنه يأمل أن تبدأ تونس بإيجابية ضد الدنمارك، اليوم، وأن تملك الزخم في مجموعة صعبة، تضم فرنسا، حاملة اللقب، وأوستراليا
وانتهت آخر خمس مشاركات لتونس في المونديال بالخروج من الدور الأول، لكنها تعتقد هذه المرة أنها تستطيع إنهاء تلك المسيرة المخيبة للآمال في النسخة الجارية.

وقال القادري للصحافيين:مجموعتنا لن تكون سهلة، والقرعة لم تكن رحيمة. الدنمارك تعد من أفضل منتخبات أوروبا، ونحن نعلم أنها تتمتع بجودة عالية في كل خط. وأضاف: سنبذل قصارى جهدنا. لدينا قوتنا، لكننا نعرف أيضًا نقاط ضعفنا، وندرك أننا سنقارن بالفرق السابقة لتونس.
وتابع المدرب: وفقًا للأداء، نحن نشعر بالرضا، وهادئون وسعداء بالنتائج التي حققناها، ونمثل جميع الدول العربية، ونستحق أن نكون هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى