رياضة

ظهور باهت للمنتخب المغربي لكرة الصالات

أطلس توداي: محمد الجامعي

الفوز بصعوبة على اليابان بطل آسيا الغائب عن تشكيلته عدد من اللاعبين الأساسيين.
التعادل ضد منتخب التشيك في الدقائق الاخيرة من عمر المقابلة بعدما كنا منهزمين.
ثم التعادل ضد فرنسا التي اجبرتنا على الخروج منهزمين في الشوط الأول ، هذا المنتخب الحلقة الأضعف في هذا الدوري و الذي لم يسبق له أن حقق مشاركة واحدة في المونديال.

اتذكر انني همست في اذن الرئيس فوزي لقجع حينما خاطب اللاعبين بعد عودتهم من ليتوانيا بانه لا يرضى بأقل من المربع الذهبي في المونديال المقبل .

اجبته بأن البقاء في القمة اصعب من الوصول اليها ، و لها شروط و واجبات، مع الأسف بدأنا نجري مقابلات ضد منتخبات لا تحمل الا اسمها ،

ضد الارجنتين غاب عن التشكيلة التي لعبنا ضدها كل اللاعبين الذين فازوا قبل شهرين بكوبا امريكا و لم يحضر لمواجة المغرب الا ثلاثة منهم ، و حدث هدا ضد البرازيل ، حيث غاب الحارس الرسمي و الهداف الذي حطم الرقم القياسي في التهديف الذي كان في حوزة اللاعب فالكاو ، و غاب الفائز بأفضل هداف في مونديال ليتوانيا و كذلك المدافع.

الفوز بالبطولة القارية لم تكن قارية حيث غاب عنها ابطال القارات ، الارجنتين و البرتغال اوزباكستان.كان المغرب وحده البطل القارة السمراء ممثلها في الدوري.

سننجح اكيد في الاستحقاق العربي القادم و كدلك الإفريقي و سنتاهل لمونديال 2024،لكن من الصعب ان نحقق ما حققناه في مونديال ليتوانيا ادا لم نصحح امورنا لتدارك ما ضاع ، كل الاستحقاقات على الابواب و الوقت يداهمنا .

حظ سعيد لمنتخبنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى