اقتصاد

طوطال إنيرجي الفرنسية تنشىء وحدة عملاقة لانتاج الطاقة الخضراء انطلاقا من الصحراء المغربية

أطلس توداي سعيد دين

طوطال إنيرجي الفرنسية تنشىء وحدة عملاقة لانتاج الطاقة الخضراء انطلاقا من الصحراء المغربية.

مشروع طوطال أنيرجي هو مشروع يهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تقنيتين رئيسيتين وهما الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية. يتم تنفيذ هذا المشروع على الأراضي المغربية.

يتم استخدام الهيدروجين الأخضر كوسيلة لتخزين الطاقة المتجددة. يتم إنتاج الهيدروجين عن طريق تحليل الماء باستخدام الكهرباء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية. يمكن استخدام الهيدروجين كوقود لتوليد الكهرباء عند الحاجة، ويمكن أيضًا استخدامه في قطاعات أخرى مثل النقل والصناعة.

بالإضافة إلى ذلك، يستفيد مشروع طوطال أنيرجي من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. يتم تركيب ألواح شمسية على الأراضي المغربية لاستخدام ضوء الشمس وتحويله إلى طاقة كهربائية. تعتبر الطاقة الشمسية مصدرًا نظيفًا ومتجددًا، وتلعب دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة.

يهدف مشروع طوطال أنيرجي إلى توفير الطاقة النظيفة والمستدامة للمغرب، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. يساهم المشروع في تقليل انبعاثات الغازات السامة وحماية البيئة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة المتجددة حيث ينتظر ان يشغل في مرحلة حوالى الف من اليد العاملة المغربية كما يهدف المشروع الى تصدير الطاقة النظيفة الى اوروبا .

تعتبر الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر تقنيات حديثة ومبتكرة، وتشهدان تطورًا مستمرًا في مجال الطاقة المستدامة. مشروع طوطال أنيرجي يمثل نموذجًا رائدًا للاستثمار في هذه التقنيات وتعزيز استخدامها لتحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة في المغرب وفي اوروبا .
يبقى الهاجس الوحيد وهو يخص الحكومة المغربية في توفير وعاء عقاري كبير وواسع جدا يبلغ حوالي 190000 متر مربع وهي ضعف مساحة العاصمة الفرنسية باريس . أظن شخصيا انه امر لن يجعل الحكومة المغربية تتردد في توفيره بالنظر الى أهمية هذا المشروع العملاق سواء بالنسبة للمغرب من حيث استغلال طاقة نظيفة وغير مكلفة لتنمية اقتصاده وطموحاته التكنولوجية واعني هنا مثلا صناعة السيارات بمحركات كهربائية تعمل بالهيدروجين الاخضر والتي دشنها مؤخرا الملك محمد السادس الذي يولي لهاته المشاريع المستقبلية اهمية قصوى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى