أطلس توداي : متابعة – عزيز القراط-
دخلت كل من إيران و الويلز المبارة بمعنويات متباينة،الويلز المفعمة بالحيوية بعد تعادل أمام الولايات المتحدة، وإيران بمعنويات مهزوزة بعد الخسارة من إنجلترا بسداسية .
بداية فاترة في الدقائق العشر الأولى من اللقاء بين الفريقين، لم تظهر خلالها أي من اللمحات الفنية أو الفرص الحقيقية بسبب الحذر الزائد، وبدأت تظهر ملامح الخطورة من ،وكان المتخب الولزي صاحب المبادرات الهجومية الأخطر على المرمي في الدقيقة 11 من عمر الشوط الأول، و في الدقيقة15 تقنية الفيديو تلغي هدف للمتخب الايراني بداعي التسلل.
ورد المنتخب الايراني لم يكن مقنعاً واتسم أداؤه بالبطء الشديد، وكانت الخطورته عن طريق الكرات الثابتة فقط.
وتواصلت المباراة سجالاً بين المنتخبين لينتهي الشوط الاول متكافق بالتعادل السلبي صفر لمتله.
و في الشوط التاني عاد المنتخب الايراني بشكل مغاير، كان فيه أكثر خطورة أمام المرمى، و كاد ان يفتتح التسجيل في أكتر من مرة اخطرها التصددتين على القائم في الدقيقة 55 و في الدقيقة 73 وتسديدة أرضية زاحفة من سعيد عزت الله أخرجها بصعوبة الحارس واين هينيسي إلى ركلة ركنية. و أكمل المنتخب الولزي المبارة منقوص العدد بتدخل عنيف للحارس الويلزي على مهدي طارمي يكلفه البطاقة الحمراء.
بعد الطرد انقلبت الموازين و تمكن المنخب الايراني من خطف إنتصار في الدقائق الأخيرة من الوقت البدل الضائع بتسجيل هدفين قاتلين
عن طريق روزبه جشمي في الدقيقة 98.
و الهدف التاني عن طريق المدافع رامين رضائيان في اخر أنفاس المباراة.
و بهدا الفوز انعشت ايران حظوظها ببلوغ ثمن النهائي.
