رياضة

سقوط هرم آخر من أهرامات فريق النهضة السطاتية المدافع مصطفى فاكيري

أطلس توداي: عبد الله شوكا

أسلم مدافع النهضة السطاتية مصطفى فاكيري الروح لبارئها يومه الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد المدافع مصطفى فاكيري من أعمدة فريق النهيضة السطاتية أيام مجدها، حيث دافع بإخلاص عن قميص فريق النهيضة ، ولم تنس الجماهير السطاتية تضحيات المدافع مصطفى فاكيري، والذي كان يقوم برش تربة الملعب البلدي قبل أي لقاء لفريق النهيضة، كسائق للوقاية المدنية في حقبة السبعينات، وكان بمجرد الانتهاء من رش تربة الملعب البلدي بسطات، كان يلتحق بمستودع الملابس ويرتدي قميص الفريق ويدخل الى الملعب للدفاع عنه بتفان وتجرد.
وكم يحز في النفس التنكر لتضحيات اللاعب مصطفى فاكيري وما سبق وقدمه لفريق النهضة السطاتية، خصوصا في فترة مرضه، حيث لم تقم أية جهة بزيارته في بيته ومؤازرته في محنته مع المرض، وتخصيص ولو تكريم بسيط يليق به.
خلاصة، تعيش مدينة سطات أرذل العمر مع مسؤولين جاثمين على صدرها، غير عابئين بتاريخ ومجد فريق النهضة السطاتية، فلا هم يفكرون في تكريم ما تبقى من أهرامات النهضة السطاتية قبل رحيلهم الأبدي، ولا هم يفكرون في النهوض بالقطاع الرياضي، وتقديم المساعدة لفريق النهضة السطاتية وهو يصارع البقاء في الحياة.
رحم الله اللاعب مصطفى فاكيري، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى