بانوراما

راكب شجاع يوثق لحظة سقوط الطائرة النيبالية ويترك الأرباح للقنوات التلفزيونية

أطلس توداي: عبد الله شوكا

هو راكب شجاع كان على متن الرحلة المنكوبة للطائرة النيبالية، مسافر ضحى بنفسه متجاوزا أهوال الرحلة وما شاهده من رعب وشيك، والطائرة تنحدر بشدة نحو الأرض، ولعله انفراد يقوم به راكب بتصوير مشاهد مرعبة، وهو على وشك الارتطام بالأرض، ويصبح جسده مجرد أشلاء متناثرة هنا وهناك، وسط النيران المشتعلة.

وعلى أصحاب مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف القنوات التلفزيونية العالمية، تقديم الشكر الجزيل لهذا الراكب البطل، والذي لقي حتفه، إلا أنه ترك لهم ما سيجني لهم الأرباح الطائلة بنشر هذا المقطع الموثق الفريد، وما سيحصل عليه من مشاهدات عبر العالم، بمفهوم

” مصائب قوم عند قوم فوائد “، وهو توثيق لم يسبق لأي مسافر وراكب طائرة أن قام به عبر التاريخ، والطائرة التي يمتطيها كانت على وشك السقوط..
ومن غريب الصدف أن تلقى مساعدة الطيار حتفها في هذا الحادث المفجع، بعد أن لاقى زوجها نفس المصير في حادث سقوط طائرة قبل سبعة عشر سنة، وما كسبته الزوجة من تأمينات حادث زوجها، صرفته في تعلم الطيران، لتلقى حتفها في الميدان الذي عشقته.
نأسف لمختلف الحوادث التي تقع للطائرات المحلقة في سماء العالم، ولا راد لقضاء الله وقدره.

1
1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى