اطلس توداي: واشنطن- محمد الجامعي-
لطالما تمنيت ان يستمر هذا الجمهور العريض الذي حج لمؤازرة فريقه الوداد حتى بعد نهاية المقابلة و يواسي اللاعبين الذين ابلوا البلاء الحسن و اسعدوا كل المغاربة خلال هذه البطولة الافريقية مند مقابلات المجموعات الى خروج المغلوب الى النهائي على غرار ما نشاهده في الملاعب الأوروبية ، و ان لا يغادر الملعب فور سماع صفارة الحكم معلنا عن نهاية المقابلة.
كان على محبي الوداد ان يستنسخوا منظر جمهور ارسنال الذي بقي في المدرجات يواسي فريقه حينما ضاعت منه البطولة ليقولوا للاعبين شكرا على ما قدمتموه لنا طيلة الموسم و املنا في المستقبل .
نفس المشهد تكرر في آخر مقابلة دورتموند حينما ضاعت منهم البطولة في الدقائق الاخيرة من عمر الموسم ، ظلوا على المدرجات يشجعون و يشكرون فريقهم .و ليس ببعيد ، بالامس بعد نهاية المقابلة التي جمعت بين السيتي و الانتر ميلان ، وقف الجمهور الايطالي اجلالا و ظل يصفق لفريقه على ما قدمه له.
الوداد تستحق ان يقف لها الجمهور و يصفق و يصفق ، لكن مع الاسف نفتقر لهذه الثقافة و الروح الرياضية.
