شهدت الساعات الأخيرة حالة جدل كبيرة بعد تقرير صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية عن النجم المغربي أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان.
وبحسب صحيفة “لوباريزيان”، فإن يوم الأحد الموافق 26 فبراير، شهد ذهاب امرأة تبلغ من العمر 23 عاما من منطقة “فونتاي سوس بويس” بالضواحي الباريسية ، إلى مركز شرطة محلي للإبلاغ عن أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل أشرف حكيمي.
في البداية، تولى مكتب المدعي العام في “كريتيل” القضية، ولكن تم نقل الملف منذ ذلك الحين إلى مكتب المدعي العام في “نانترري” لأن الحادث وقع في “بولون بيلانكورت”، المدينة القريبة من ملعب سان جيرمان، “حديقة الأمراء”.
ولا يزال التحقيق جاريا، وتحدث فيه تطورات بناء على أقوال هذه المرأة التي لم يتم استجوابها بعد من قبل المحققين.
ووفقا لـ”لوباريزيان”، فإن التواصل بين المرأة ولاعب سان جيرمان يعود إلى 16 يناير عندما أجرى حكيمي محادثة معها عبر “إنستغرام”.
وفي يوم السبت، 25 فبراير، ذهبت هذه المرأة إلى منزل حكيمي في سيارة “أوبر” طلبها هو لها.
وبحسب ما ورد، فقد تصاعدت الأمور، حيث تدعي المرأة، بحسب “لوباريزيان” ، أن حكيمي قام بالاعتداء عليها جنسيا.
وبعد محاولات، استطاعت هذه المرأة دفع حكيمي بعيدا عنها ثم أرسلت رسالة نصية إلى صديق، جاء لأخذها من منزل اللاعب، وفقا لشهادتها.
تجدر الإشارة إلى أن زوجة حكيمي وأطفاله لم يكونوا في منزله خلال الليلة التي تزعم فيها هذه المرأة أنها تعرضت للاغتصاب خلالها، حيث أنهم كانوا يقضون إجازة خارج فرنسا.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من باريس سان جيرمان أو اللاعب نفسه تعليقا على هذه القضية التي نشرتها “لوباريزيان”.
