بانوراما

المنتخب المغربي يفوز بكأس العالم ل “رضاة الوالدين”

أطلس توداي: عبد الله شوكا

أبهر المنتخب الوطني المغربي كل العالم، كرويا وتكتيكيا وأخلاقيا، وقد أثلج المنتخب الوطني صدر العالم، باللقطات المعبرة سواء عند السجود لله جماعيا،فوق عشب الملاعب، وكذا صور أفراد المنتخب الوطني ،وهم يقبلون رؤوس أمهاتهم ويعانقون آباءهم ،عند نهاية كل مقابلة ، وهي صفات محمودة عند لاعبين مغاربة مسلمين متخلقين و”مرضيي الوالدين”.
لقد قدم المغرب دروسا في الأخلاق وتقدير مكانة الوالدين، وهي فكرة ذكية، قدمها المغرب للعالم أجمع، هذه الفكرة التي أسالت مداد مختلف المنابر الإعلامية الغربية والعالمية.

ولعل ما كتبه صحفي ألماني لخير دليل على الإشادة بالمغرب، لقد جلد الصحفي الألماني منتقدا اتحاد كرة القدم لبلاده، والذي ذكر أنه يخدم أجندة غير أخلاقية، ودعا الصحفي الألماني اتحاد بلاده الى الاستفادة من الدروس الأخلاقية التي قدمها المنتخب المغربي للعالم، والتي جعلت الكل معجبا بها، وصفق لها بحرارة، وأضاف الصحفي الألماني قائلا “علينا التعلم من المغاربة كرويا وأخلاقيا”.
ومعلوم أن إحضار آباء وأمهات أفراد المنتخب المغربي الى الملاعب، سبق مغربي بامتياز، وهو سر نجاح المنتخب المغربي في تحقيق النتائج التي أبهرت العالم عربا وعجما.
وفي انتظار الانجاز التاريخي الذي يحلم به المغاربة، أن يفوز المنتخب المغربي بكأس العالم، أكيد أن منتخبنا فاز بكأس العالم في الأخلاق و”رضاة الوالدين”، ولن يخيب “مرضي الوالدين” بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى