أطلس توداي : الرباط
التزم الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المالكي بتبني الحس الجماعي لمعالجة قضايا المدرسة المغربية وإعطائها الأولوية.
وقال المالكي خلال اللقاء الافتتاحي للولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إنi “ليس لديه أدنى شك في مقدور المجلس الجديد، على تحقيق كل هذه الغايات والتوجيهات، لاسيما بفضل تركيبته، التي تجعله زاخرا بصفوة من الخبراء والفاعلين في الحقل التربوي بالخصوص، والمجتمعي عموما، مما يجعله فضاء أمثل للنقاش الكفيل بإذكاء التفكير العلمي والاستراتيجي في القضايا التي تدخل في نطاق مهامه”.
وشدد المالكي على أنه ، سيعمل على كشف المكتسبات ومكامن العجز وتحديد التحديات التي يجب رفعها لتحسين جودة التربية والتكوين في المستقبل وعلى رأسها الانفتاح على اللغات الإنسانية بكل آفاقها الكونية ومدخراتها الحضارية والثقافية، وذلك في أفق الرهان الوطني الدائم على الانفتاح على الآخر، وتقوية سبل الحوار والتعاون الدولي مضيفا المجلس مدعو عملا بتوجيهات إلى تقوية التنسيق والتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، وفتح آفاق أرحب لهذا التعاون وهذا التنسيق على مختلف الواجهات، وبمختلف الوسائل والآليات الممكنة، لافتا إلى أن “حافزه المشترك هو العمل الجماعي من أجل الارتقاء بالمنظومة التربوية كل من موقعه، وزاوية اشتغاله، ورؤيته، وأساليبه الخاصة.
وتعهد المالكي أمام الحاضرين “بالتجرد من الأنانيات القطاعية والانغلاق السياسي أو الذاتي، والانتصار لقيم الحوار والتوافق والعقلانية، مؤكدا حرصه على إرساء النقاش الديمقراطي المفتوح ودمج المقاربة التشاركية من أجل تقوية الانخراط في الإصلاح وتحفيز التعبئة حول عوامل إنجاحه”.
