العنوان ليس خاطئا .. المغرب في نهائي كأس العالم
أطلس توداي: الدوحة – محمد الجامعي-
يستحق هذا الجيل الوصول لنهائي المونديال على أقل تقدير.
نعم هي تلك الصورة التي وضعناها في أذهاننا، بأن المنتخب المغربي وصل إلى نهائي كأس العالم، ولكن هذا هو حال كرة القدم، التي تعطي في بعض الأحيان لمن لا يستحق!
في أعيننا نحن العرب، نرى أن المغرب نجح في الوصول إلى نهائي كأس العالم، وحقق اللقب أيضًا، بعد هذا الأداء المُشرف الذي قدمه نجومه في مونديال قطر 2022، جعل رؤوسنا تتخطى السحاب.
رغم الخسارة غير العادلة أمام فرنسا، إلا أننا نريد أن نشكر هذا الجيل المغربي الذي سيظل محفورًا في ذاكرة كل عربي، بعد الأداء التاريخي الذي ظهروا به طيلة منافسات كأس العالم 2022.
الخسارة أمام فرنسا بداية وليست نهاية
لكل بداية نهاية، ولكن بعد خسارة المغرب أمام فرنسا غير المستحقة، أصبحت “لكل نهاية بداية”، فالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم، أمر لم يكن يتخيله أحد.
ولولا غياب التوفيق عن المنتخب المغربي أمام فرنسا، لكنا رأينا أسود الأطلس في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين، بدلًا من الديوك الذين عانوا طوال المباراة من الأسود.
الخطوة الأولى الآن للمنتخب المغربي هي غلق ملف مباراة فرنسا، والاستعداد لمواجهة كرواتيا، من أجل الحصول على الميدالية البرونزية، وتحقيق إنجازًا تاريخيًا.
ثم بعد ذلك البدء في الخطوة التي تلي هذا الإنجاز، بالحفاظ على الجهاز الفني الموجود حاليا، بالإضافة إلى البحث بشكل دائم عن تدعيم تلك العناصر المميزة بلاعبين مميزين خلال السنوات المقبلة، كي تكون مشاركة أسود الأطلس في مونديال 2026 هدفها هو اللقب.
الركراكي الذي أحرج الجميع
بعض الانتقادات تم توجيهها إلى وليد الركراكي مدرب للمنتخب المغربي، بأنه مدرب دفاعي ويلعب فقط على التحولات والهجمات المرتدة ليحقق الانتصارات.
الركراكي لم يرد على أي انتقادات وجهت له، بل كان تركيزه منصبًا مع عناصر منتخب المغرب وكيفية تجهيزهم من أجل تحقيق الإنجاز، وهذا ما نجح فيه.
وزاد الركراكي في الرد العملي، بعدما أحرج حامل لقب كأس العالم، وكان قريبًا طوال المباراة من إدراك هدف التعادل، لولا غياب التوفيق، وهذا كان أبلغ رد على كل من هاجمه.