أطلس توداي : محمد مبارك اسبايس
لم يتبين بعد صحة خبر العثور على نقش بصخرة بمنطقة الولجة سيدي عابد دكالة ، والتي يفترض ان تكون احد شواهد القبور بعدما تدوالت صورتها وسائل التواصل الاجتماعي بداية الشهر الجاري لهذه السنة، وان ثبت ذالك وثم فك شفرة الرموز المنقوشة على الصخرة فسيكون لذالك اهمية كبرى من الناحية التاريخية والثقافية ،وما تحمل معها من اسئلة كبرى عن طبيعتها وخلفيتها التاريخية ثقافيا ودينيا،لعلها تجلي بعض الغموض ،وتكشف عن بعض الحقائق .
إلا ان بلاغ المعهد الوطني لعلوم الاثار والثرات INSAP بعد اجراء مسح عن الصور حمل معلومات مهمة من بينها :
أن الحجر هي شاهد قبر يحمل نقيشة جنائزية عبارة عن سطر عمودي .
انها مكتوبة بالاحرف الليبية ليبيقويس وهي الاحرف التي كتبت بها الامازيغية قديما لتشتق منها كتابة “تيفيناغ”.
انها تنتمي للحقبة القديمة السابقة عن مجئ الاسلام ( اي حوالي ق 6 م وماقبله اما فترة حكم الوندال او بيزنطة ، وعلى عهد الإمبراطور جوستنان قديس الكنيسة الارتذوكسية او قبل ذالك ).
النقيشة شبيهة لنقائش اخرى عثر عليها سابقا بكل من عين الجمعة ( الجنوب الغربي للدار البيضاء ) ،وسيدي العربي بضواحي المحمدية ،والنحيلة بمنطقة سطات ،وسوق الجمع بالمعازيز …
