السياسة

الحبيب المالكي عاشق الشوكولاطة يظهر من جديد

أطلس توداي: عبد الله شوكا

ظن المغاربة أن الحبيب المالكي خرج ولم يعد، وقلنا ربما أنه تقاعد من السياسة نهائيا وأصبح يكتفي بزياراته التي يقوم بها بين الفينة والأخرى لشرفاء بلدته أبي الجعد.
الجميع تفاجأ بخبر تعيينه مؤخرا رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ولعل الكل يتساءل عن تعيين رجل سياسة في حزب الاتحاد الاشتراكي بلغ من العمر عتيا، وهل ستسعفه لياقته البدنية، من التغلب على مطبات منهاج تربوي وتعليمي وبحث علمي يعرف عراقيل ومشاكل جمة لم يستطع أي رئيس من حل معضلاته.
وبتعيين الحبيب المالكي في منصبه الجديد تطرح أسئلة الخلف لمسؤولين سياسيين خلدوا طويلا في الكراسي والمناصب، دون التفوه بكلمة الله يجعل البركة.
على أي سننتظر نجاحات أو إخفاقات الحبيب المالكي في منصبه الجديد المحفوف بالمخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى