أطلس توداي: الدوحة – حسن مبارك سبايس-
سيواصل المنتخب المغربي مساره في المونديال والعين ليس على الاكتفاء بالثمن بل كبرت الأحلام للذهاب بعيدا في هذه المنافسة ، وتجاوز الإسبان ورد الدين لما وقع في مونديال روسيا 2018.
في قطر تحول اليل إلى نهار ،حيث تواصلت الاحتفالات إلى الساعات الأولى من فجر يومه الجمعة، وتم التغني بالمجموعة برمتها والتي قدمت أروع اللوحات طيلة المباريات الثلاث.
وكان المنتخب الوطني قد تأهله متصدرا لمجموعته أمام كرواتيا وصيفة بطل العالم عقب تفوقه على منتخب كندا المتطور بهدفين لهدف، تناوب على تسجيلها كل من حكيم زياش في الدقيقة ٤ مستغلا خطأ خروج حارس كندا، ثم رفع الكرة ساقطة في المرمى الفارغة، ثم يوسف النصيري في الدقيقة ٢٣ من زمن الشوط الاول ليعلن عن تقدم الاسود حتى حدود الدقيقة ٤٠ حيث احرز المدافع نايف اكرد هدفا بالخطأ في مرماه لينتهي الشوط الاول ومنه المباراة بالنتيجة ذاتها ليتأهل الاسود بجدارة واستحقاق متصدرين المجموعة بسبع نقاط .
المنتخب المغربي بهذا الانجاز التاريخي بعد إنجاز ١٩٨٦ في المكسيك بات يحمل آمال العرب في مونديال العرب بعد خروج جميع المنتخبات العربية المشاركة في النسخة ٢٢ من كأس العالم.
