بانوراما

أتضامن معك مصطفى لخصم و الممثل جواد

أطلس توداي: واشنطن -محمد الجامعي-

غريب حينما يتعلق الأمر بهاشتاج تتعالى اصوات دقات الطبول و تتعانق التدوينات معلنة تضامنها مع المستهدف دون ان يثبتوا العكس ،و غاب سمعها في قضية هدا البطل، و الذي اعلن تضامني معه لا فقط لأنني انا الآخر اكتويت بنار الأولين و الآخرين ،و لا زالت رائحة دخانها تسكن انفاسي و شرياني ، بل سبقنا آخرون و القادمون اعظم ان لم تصحح اوضاعنا و نغير ملامح هذا العصرالمُوحش حيث اصبح الكَذب صدقا والخيانة ذكاء .
الحرام مجاني والحلال مُكلّف جداُ و أن المال هو تِمثال الحرية و يجبر الناس أن تحترمك حتى لو كان مالا حراما .

نحن في زمن ننتظر المحترم لكي يخطئ حتى نثبت للناس أنه ليس محترما فالحياة لم تعد كما كانت، فالاوفياء قلوا و المتربصون زادوا والحساد كثروا…فالأبطال كالأوطان فراقهم غربة .. يعيشون بداخلنا كالأرواح و فراقهم ممات.

الأبطال هم من يملؤون حياة وطنهم بالسعادة والفرح و الفخر .و يظل البطل بالأمس فخرا واليوم خبرة.. وغدا عبرة ، لذى يجب تصحيح حال مجتمعنا.
فلماذا كل هذا السلوك المسيطر عليهم و الذى لا باعث له إلا الحسد و الكره ، و هذا اعتداء على حرية و كرامة المواطن البطل و التقليل من شأنه مهما بلغت شهرته و نضاله لرفع علم بلاده خفاقا في كل الأوطان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى