أنقرة.. اختتام أشغال القمة 61 للجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود
اختتمت، مساء الجمعة بأنقرة، أشغال القمة 61 للجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود.
وناقشت القمة، المنظمة على مدى يومين (4 -5 ماي)، آفاق وتحديات الجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، ودور المؤسسات التشريعية الوطنية في تعزيز السلم والاستقرار والتطور الاقتصادي، ومواضيع أخرى ذات صلة.
وتميزت أشغال هذه التظاهرة بمشاركة رئيس مجلس النواب، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، السيد راشيد الطالبي العلمي، الذي أجرى عددا من المباحثات الثنائية مع رؤساء برلمانات الدول المشاركة تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف، وتبادل التجارب والخبرات، باعتبار المغرب بلدا نموذجا إقليميا في الأمن والاستقرار، والدفاع المتواصل عن الوحدة الترابية للبلدان، وحل النزاعات بطرق سلمية.
هكذا، اعتمدت القمة عددا من التوصيات همت دور المؤسسات التشريعية في تعزيز الأمن الطاقي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، وتعزيز التكنولوجيات الفضائية، والأمن الاقتصادي في المنطقة.
كما تم اعتماد توصية حول دور الإعلام في التنمية السوسيو-اقتصادية لدول منطقة البحر الأسود، علاوة على منح صفة “مراقب” للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز داخل الجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود.
وعرفت القمة مشاركة رؤساء برلمانات الدول الست المطلة على البحر الأسود (تركيا وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا)، إلى جانب كل من ألبانيا وأرمينيا وأذربيجان واليونان ومولدافيا وصربيا.
وتأسست الجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود سنة 1993 في إسطنبول، بصفتها البعد البرلماني لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين شعوب منطقة البحر الأسود.