حسنية أكادير على صفيح ساخن ومطالب باستقالة المكتب + بلاغ
أطلس توداي: عبد الرحيم سودادي
يبدو أن أيام لحبيب سيدينو أصبحت معدودة على رأس المكتب المسير لغزالة سوس فريق حسنية أكادير , بعد أن طالبت الجماهير السوسية عامة وخاصة الفصيل المساند ألتراس (إيمازيغن) بإقالته من منصبه.
قرار الجماهير السوسية جاء بسبب النتائج السلبية التي يحققها الفريق خلال بطولة هذا الموسم
حيث يحتل الرتبة الثانية عشر برصيد 12 نقطة ، حصل عليها من ثلاث إنتصارات ، ومثلها من التعادلات ،وخمس هزائم.
للإشارة ففريق حسنية حصد خمس هزائم في آخر سبع مباريات , وبالتالي أصبح ضمن دائرة الفرق المهددة بالنزول إلى بطولة القسم الوطني الثاني الإحترافي.
و علم من مصادر موثوقة أن جماهير الحسنية تهدد بالنزول مجددا إلى الشارع، للإحتجاج والتنديد بأوضاع الفريق السوسي.
وفيما يلي بلاغ ألتراس إيمازيغن كما توصل به ” اطلس توداي”:
اِختنق اللسان في الحنجرة و لم نعد نطيق إعادة تحرير ما اِرتكبه المسيرين من جرائم في حق نادينا و نخص بالذكر الرئيس الحالي و نائبه الأول، لكل ما سبق من أحداث تستحي أناملنا من إعادة ذكرها بالرغم من أن الذكرى تنفع المؤمنين لم تنفع مع هؤلاء الأشخاص، أولتراس إيمازيغن أصالة عن نفسها و نيابة عن الجمهور الحسني نطالب المكتب المديري جميعا بتنظيم جمع عام يتم في خضمه تقديم إستقالة جماعية بشكل فوري.
بالإضافة إلى رحيل كل من الرئيس الحالي الحبيب سيدينو و نائبه الأول أمين ضور و كل من له سوابق ضد مصالح الحسنية الإتحاد الرياضي عن محيط النادي سواءً بالمكتب المديري في الشركة الرياضية أو في الجمعية أو في مؤسسة المنخرط، كما نحذر من إِحداث لوائح تضم هذه الأسماء التي تروج لسفسطة داخل دهاليز النادي، كما نرفض الزج بأي دمية تحركها أيادي أحد من هذه الشخصيات المذكورة التي بالمناسبة نعرف جميعها داخل أي لائحة ستترشح لقيادة النادي.
جازف المحتضن الرسمي الذي هو نفسه رئيس الجماعة الحضرية للمدينة إلى جانب رئيس الجهة في دمج بين لائحتي البارود و النار التي اِنقلب هدفها من خدمة النادي إلى الوقوف الند للند بين حزب الرئيس و حزب نائبه الأول كوقوف آخيل إبن بيليوس ضد حصون طروادة المتينة، و نحيطهما علما إن أرادا الخير و الصلاح لهذا النادي فعليهما عدم مساندة الأشخاص المسطرة أسمائهم بخط أحمر عريض، فالحسنية الإتحاد الرياضي ليست ساحة حرب لنقل حساباتهم السياسية إلى دهاليزها كما ليست مصالحها رهينة بإرضاء خواطر الحلفاء أو الأعداء.
هذه بمثابة دعوة لكل غيور يرى نفسه قادرا على تقديم إضافة للحسنية الإتحاد الرياضي و الدفع به للأمام، بالمسارعة إلى الإنخراط في النادي و إننا على أهبة الإستعداد لمساندة من نرى أن لا هم له سوى خدمة الكيان و ليس تبعا لأي جهة كانت، فقد مضى زمن قوم تبع و يبدو أن ذراريهم لا زالت حية ترزق في أگادير.
بصريح العبارة إن تواجد أي إسم سالف الذكر في لائحة تنوي الترشح أو في لائحة المنخرطين أو أي منصب كما كان داخل النادي، فالشارع هو الحكم الفاصل بيننا و بينكم سنغزو أحياء المدينة و إن لم يتم تلبية مطالبنا العادلة سنصل إلى حد مقاطعة المباريات وجعل الكراسي فارغة مضطرين عزوة و كرامة لتاريخ نادينا، إلى جانب خطوات تصعيدية سنكشف عنها في قابل الأيام سنقدم عليها بتمام العزم و موفور القوة.
أخيرا، هذا البلاغ نريد أن يكون حلقة في أذن المخاطَبين فيه، حللوه جيدا، أدركوا معانيه، ثم نفذوا أوامر بيهي. كما ندعو كل الفعاليات والجماهير إلى الإلتفاف حول المجموعة في خطواتها القادمة، لن نخون العهد مادام فينا فرد واحد يتنفس عشق هذا الكيان الذي ينهش الضباع حرمته منذ أمد بعيد.
الحسنية إلى الأبد.