أطلس توداي: عبد الله شوكا
ونحن نتابع مقابلات كأس العالم في قطر، وقفنا عند مختلف ظواهر هذا المونديال ، منها السلبية ومنها الايجابية.
أولى الظواهر الغريبة التي استغرب لها الجميع هو محاولة حلول المنتخب الألماني على متن طائرة تحمل شعار المثليين، ولولا انتباه المسؤولين القطريين في آخر لحظة الى هذه الفعلة الشنيعة، لأفسدت هذه الطائرة المشؤومة جو الاحتفال بالعرس العالمي في بلد عربي إسلامي.
ومن الظواهر التي شدت الانتباه كذلك، حالة المشجع المغربي الذي ظهر في ملاعب قطر وهو يشجع المنتخب الوطني بابتسامة تعلو وجهه وحالة الفقر بادية عليه، ومع ما تعرض له من تنكيل وتصغير بسبب فمه المخلوعة أسنانه، فقد تكرم طبيب أسنان مغربي ووعد بعلاج فم هذا المشجع، وهي بادرة تستحق التنويه.
ومن مظاهر الإعجاب كذلك نذكر صورة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي وهو يقبل راس والدته، وهي صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونالت إعجاب جميع المتتبعين في العالم، ولعل هذه الصورة محت صورة طائرة العار الألمانية التي لم تجد من تسويق إشهاري إلا لمثليين خبثاء إذا دخلوا بلادا أفسدوها.
ومن الظواهر التي شدت الانتباه كذلك، والتي ستبقى وصمة عار على الفيفا بعدم تحركها، هي ما تداولته عدسات التصوير لما قام به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بتناول شيء غريب كان يخفيه في سرواله الرياضي وهو يشارك صمن المنتخب البرتغالي، ولو قام بنفس الحركة لاعب عربي أو إفربقي لقامت القيامة ادعاءا بتناول المنشطات، أما ويتعلق الأمر بأحد الحيثان الكبيرة من امثال رونالدو، فالفيفا لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها في شيء، وأكيد أن هذه الحركة التي قام بها النجم رونالدو، ستبقى وصمة عار على جبين الفيفا الغير عادلة.
