بدون رتوش : بوشعيب النعامي
مكر ماكرون وزواج قيس وتبون
اتضح جليا أن فرنسا ماكرة ديبلوماسيا ،وإن الجزائر كالمعتاد مطرح نفايات ، وأن تونس، راقصة تعري مفاتنها ، لمن يدفع أكثر وهنا لا نتحدث عن الشعوب وإنما عمن يسيرون عكس التيار.
ليس اعتباطا ولا اندفاعا أن نقول هذا الكلام، في حق هذا الثالوث، الذي يسعى لرسم خريطة جديدة في المنطقة، وهو الحلم الذي لن يتحقق لكابرانات الجزائر، الذين يسعون من خلال إرشاء ميكروب قيس، والتودد لسياسي ماكر اسمه ماكرون ، إلى تحقيق معادلة التفوق على مغرب متماسك الأضلاع، ويحلق كنسر عال في مختلف المجالات… لا أحد قد يجد تفسيرا عقلانيا لتفكيك ازدواجية الخطاب الفرنسي ، فها هو ماكرون، يعلن عزمه زيارة المغرب عما قريب، وكأنه يخال المغاربة سذجا، وأنه قادر على التلاعب بدهاء المغرب ، بدليل أن بلاده ضيقت الخناق على البلد الشريف ،بخصوص التأشيرات، فيما فاضت حنانا وعطفا على تونس وجارة السوء، ولم تراع في ذلك المصالح الاستراتيجية التي تربطها بالرباط، على كل المستويات، و أنها اختارت معسكرا خاسرا من الأساس.
لن ينسى المغاربة كيف رفرفت خرقة بوليساريو مع إعلام دول أخرى، في سماء تونس ، بدعم لوجيستي جزائري ، وتحريك فرنسي، فهذا قمة البلادة، لأن المغرب ،مهما فعل هذا الثالوث الوقح ، في صحرائه و الصحراء في مغربها، ولن ينال ذلك من ثبات و وحدة الأمة المغربية. لا أدري كيف ترى الجزائر نفسها وهي تتحدث عن العروبة ولا كيف تتجرأ لتقول إنها تسعى لإرساء تضامن عربي وهي التي تتبنى لقيطا و تدعمه بكل الوسائل وتتآمر مع خبثاءعلى رؤوس الأصابع من أجل النيل من المغرب.
ارقصوا كما شئتم ، فالمغرب من يمتلك ضبط الإيقاع.
آخر الكلام :
إذا كنت مخلصا فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء، و إذا كنت صريحا، فلتكن صراحتك إلى حد الاعتراف . تبا لكم يا ماكرون وقيس وتبون.
ثالوت ريد وفق قطارالمغرب
الأستاذ المحترم هذا الثالوت هدفه هو فرملة قطار المملكة المغربية الذي وضع في سكته الصالحة وأخذ طريقه نحو طريق التطور والازدهار بفضل السياسة الحكيمة والشجاعة لجلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، الذي تحدى هذا الثالوث ، وتحدى ألمانيا وإسبانيا، وأعلن الدبلوماسية الواقعية الهجومية لفائدة الوطن والمغاربة، وحالفه النجاح الكبير في سياسته الخارجية – وكذلك الداخلية -. ويحاول هذا الثالوث الملوث وقف القطار بأي ثمن ، حتى يتسنى لفرنسا الرجوع بقوة – بعدما أصابها الضعف – إلى ساحة المغرب الكبير لتصول وتجول فيه . لكن أصابهم الفشل في هذا المسعى الإستعماري الجديد ، لأن المغرب اليوم في ثوبه الجديد أكثر قوة وصلابة بسبب السياسة الملكية التي تخدم من اجل الوطن وللوطن ، والتلاحم القوي بين الملكية والشعب المغربي ، بالإضافة إلى التضامن والتعاون المغربي الإفريقي الذي يقلق الثالوت المريض الذي يطمح ان ترجع فرنسا إلى القارة الإفريقية لإستغلالها ، عكس المغرب الذي يقدم المساعدة للقارة الإفريقية من اجل أن تنهض ويصبح لها وزن على الصعيد الدولي ، وهذا هو هدف جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، أن يرى الشعوب الإفريقية تنعم بالديمقراطية، والتقدم في كل المجالات المدينة والعسكرية …
تحياتي الطيبة لكم الأستاذ المحترم