وليد الركراكي لقناة كنال بلوس الفرنسية : مونديال قطر فرصة لأسود الأطلس
أطلس/مكتب الرباط
أكد وليد الركراكي، أن المنتخب المغربي محظوظ بمشاركته في نهائيات كأس العالم على أرض عربية، ما سيجعله يلعب مباريات المونديال على الملاعب القطرية، وكأنه في بلده، وذلك سيساعده كثيراً على تقديم أداء أفضل
وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة، بجانب كرواتيا، كندا وبلجيكا، ويبدأ أسود الأطلس مشوارهم بملاقاة كرواتيا ثم بلجيكا ويختتمون مبارياتهم في دور المجموعات ضد كندا
وقال الركراكي، في حوار أجرته معه على هامش جولته الأخيرة في أوروبا: إن نجاح المغرب في مشاركته بمونديال قطر، مرهون بعبور دور المجموعات، بعيداً عن خطابات الأداء المشرّف
وتابع بقوله: لا يجب أن نكذب على أنفسنا.. كأس عالم ناجحة بالنسبة لنا هي قدرتنا في التأهل إلى الدور الثاني، يجب أن نتحلى بخطاب متفائل، وهذا لا يعني أنه في حال تقديمنا كل ما لدينا وفشلنا في التأهل أننا لن نكون سعداء، المهم يجب أن بذل قصارى جهودنا من أجل تحقيق التأهل
وأضاف مدرب المنتخب المغربي أنّ الأخير سيشعر في قطر بأنه يلعب بميدانه، وهو ما اعتبره عاملاً مُهماً سيساعده كثيراً في مهمته، لأن الجمهور المغربي والعربي، المتوقع حضوره بكثافة لمباريات المجموعة السادسة، سيكون خير سند ودعم للاعبين، لا سيما أنّ مشجعي منتخب المغرب معروفون بحماسهم الكبير، وطريقتهم المتميزة في التشجيع
وأكمل: الامتياز الجماهيري، الذي لن يحصل عليه المنافسون، سيكون في صالحنا وعشت هذه التجربة مع الوداد الرياضي في دوري أبطال إفريقيا، وأعرف أن اللاعب رقم 12 مهم جداً بالنسبة للمنتخب المغربي، ما يجعل من احتضان بلد عربي للمونديال أمراً مهماً جداً بالنسبة لنا، وسيعطينا الدافع لتحقيق المفاجأة من أجل كل المشجعين العرب الذين سيقفون خلفنا
وتابع الركراكي: مونديال 2022 سيكون فرصة ذهبية لنا، خاصة أننا نمتلك فريقاً يمكنه أن يتسبب في مشاكل لأي منتخب في العالم، لكننا نحترم منافسينا جميعاً، وأتمنى ألّا يحترمونا كثيراً حتى نفاجئهم
وشدّد الركراكي على أنه ليس «غريباً» أو دخيلاً على المنتخب المغربي، مذكّراً بأنه لعب له في أكثر من 40 مباراة دولية، وعمل مساعداً للمدير الفني للمنتخب المغربي في وقت سابق، ما يجعل علاقته بمنتخب المغرب ممتدة مُنذ سنوات طويلة، وتابع: لم أكن أظن أن الاتحاد المغربي سيُقيل البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل المونديال
وأوضح: لقد كنت منشغلاً مع الوداد الرياضي وسمعت بعض الأنباء في الإعلام عن اقتراح اسمي خلفاً له، لكنني لم أكن أصدّق ذلك، قبل أن يجمعني لقاء برئيس الاتحاد وتحدثنا مطولاً حول الرهان المُقبل، واتفقنا على رفع التحدي، ومنحي شرف قيادة المغرب قبل أسابيع من انطلاق نهائيات كأس العالم