ويتوالى إخفاق ألعاب القوى المغربية …والصدمة الجديدة ببطولة العالم
أطلس توداي: عبد الرحيم محراش
تتوالى سلسة الإخفاقات في رياضة ألعاب القوى المغربية برئاسة عبدالسلام أحيزون، بعدما بصم العداؤون المغاربة على مشاركة كارثية صباح يومه “السبت” 18 فبراير في بطولة العالم لإختراق الضاحية التي أقيمت بأستراليا، وكانت #الأصفار، هي حصيلة المشاركة الوطنية التي شاركت في سباقين من أصل خمس سباقات مبرمجة في البطولة، حيث فشل كل العداؤون المغاربة في إحتلال مراكز متقدمة و جاؤوا خلف متسابقين من دول مبتدئة التي لا تتوفر على أي رصيد أو تاريخ في هذه الرياضة.
ففي سباق التناوب المختلط حل الفريق المغربي المتكون من حفيظ رزقي، وسكينة حجي وعبداللطيف الصديقي وإكرام واعزيز، في المركز السابع في السباق الذي فاز به الفريق الكيني، متبوعا تباعا بكل من أثيوبيا الفائز حاملة لقب النسخة الماضية، وأستراليا، وجنوب افريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا.
وكان الإخفاق والتواضع أيضا في سباق فئة الشباب، بعد أن حصد العداؤون المغاربة مراكز متأخرة جدا،
وكانت نقطة الضوء الوحيدة، هي التي حققها العداء جواد اخنيشة الذي مازال ينتمي لفئة الناشئين بعد ان دخل كأول مغربي في الترتيب النهائي للسباق و حل في المركز ال23 أما بقية العدائين فكان حضورهم باهتا وسلبيا، حيث جاء رضوان زهير في المركز ال30 و محي الدين بنشهيد في المركز ال46 و الحسين حيتران في المركز ال52.
وبهذه النتائج السلبية و المخجلة التي حققها منتخب فئة الشباب يتضح ويتأكد بالواضح و الملموس أن مستقبل ألعاب القوى المغربية غامض، لهذا يجب إنقاذ هذه الرياضة الجميلة التي شرفت المغرب و رفعت رايته في كبرى المحافل الدولية لسنوات عديدة بفضل الأبطال التاريخيين، مثل سعيد عويطة و هشام الكروج، ونزهة بدوان ونوال المتوكل وزهرة واعزيز وخالد السكاح وحيسو صلاح وعبدالعاطي إيكدر، و بولامي وبوطيب مولاي ابراهيم….الخ، ويجب أن يكون تدخلا من السلطات العليا في الدولة بعد كل هذه الإخفاقات المتواصلة لألعاب القوى المغربية من أجل تغيير المسؤولين الذين يسيرون هذه الرياضة بعد فشلوا في كل التجارب منذ أكثر من 12 سنة، وإفساح المجال لأهل الاختصاص لبعث روح جديدة في الجامعة.. لكن سؤال النقاش من يقدر على إزاحة أحيزون المصر على البقاء في كرسي رئاسة الجامعة بالرغم من كل الفشل الكبير والإخفاقات منذ توليه منصب رئاسة الجامعة..؟