بانوراما

هل أتاك حديث تهدم القبور بمقبرة الغفران بالدارالبيضاء + صور مؤلمة

أطلس توداي: عبد الله شوكا

هل قدر على المواطن البيضاوي أن يطاله العذاب في حياته وحتى بعد موته، وهو يرقد في قبره، وهنا نتحدث عن العذاب الدنيوي وليس عذاب القبر الذي يعتبر من الغيب والله وحده من يعلمه.
إن ما وقع مؤخرا للقبور في مقبرة الغفران بالدار البيضاء، من تهدم وتخريب مع نزول الغيث يطرح أكثر من علامة استفهام ، حيث أصبح التهميش واللامبالاة يطالان الأحياء و الأموات على حد السواء في الدارالبيضاء.
فمن المسؤول عن تهدم القبور وتبعثرها في مقبرة الغفران، وهل يتم تدارك الموقف قبل فوات الأوان ؟.

الصور الماثلة أمامكم تظهر هول المشهد والصدمة الكبرى، وما تعرضت له القبور من تخريب بسبب الأمطار الأخيرة وهو ما يلزمه فتح تحقيق معمق لتحديد المسؤولية، وكيف سيكون شعور العائلات وهي ترى بشاعة ما تعرضت له قبور أقاربها المتوفين؟
كم تصيبنا الحيرة عند المناظر الزاهية كلما ألقينا نظرة عن مقابر الغرب المؤثتة بمختلف الزهور والورود، والمبنية بتصميم جيد وهندسة محكمة، عكس ما نراه في قبور المسلمين المنسية والمهمشة، فإلى متى ستبقى تأتينا الدروس من الغرب ؟ و متى سيتم احترام حرمة الموتى، وهل يتحرك مجلس المدينة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أن أن قبيلة العمدة ومكتبها لا يعلمون بالأمر أو انهم خارج التغطية ولا يهمهم واقع تلك القبور، لأن لا فائدة انتخابية من وراء الموتى؟

ارحموا من يرقد تحت الأرض يرحمكم من يراقب أعمالكم من فوق سبع سماوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى