محمد أوزين وحكاية “إذا عطاك العاطي ما تحرث ما تواطي”
أطلس توداي : عبد الله شوكا
يقول المثل المغربي، مادمت في المغرب فلا تستغرب، أحداث كثيرة تقع في بلادنا تجعل المرء يحار ويصاب بالدهشة والاستغراب حتى لا نقول الجنون، ولعل الحدث الأبرز هذه الأيام هو تولي محمد أوزين رئاسة الحركة الشعبية في مكان الغير مأسوف عليه امحند العنصر، الذي سيدخل كتاب غينيس بخلده الأبدي فوق الكرسي.
وبذكر محمد أوزين تتبادر إلينا حكاية “السطل والكراطة” التي شهدها مركب الأمير مولاي عبد الله وما صاحبها من خبر تبديد 22 مليار، إبان تنظيم المغرب تظاهرة كأس العالم للأندية، والتي عرفت مشاركة فريق المغرب التطواني من المغرب.
والسؤال الذي يطرحه المتتبعون، كيف لشخصية أسالت الكثير من المداد، وخلفت العديد من الأسئلة ، وتمت المطالبة بتفعيل خلاصات مجلس الحسابات ، وتمت إقالتها من منصبها الوزاري ؟ومع ذلك تجدها في واجهة مسؤوليات عمومية حساسة عنوة في وجه المغاربة، وماهي المعايير المعتمدة في ذلك؟.
هو سؤال محير ليس له جواب، وحال لسان محمد أوزين يقول ” الا عطاك العاطي ما تحرث ما تواطي”.