ماذا تضيف أرضية مركب محمد الخامس للفرق الوطنية حين تواجه الوداد والرجاء
أطلس توداي: عبد الله شوكا
ما يمكن أن نحكم به على الدوري المغربي لكرة القدم، أنه دوري غريب الأطوار، وهو ما أكده فريق شباب المحمدية مساء يوم الخميس بهزمه لفريق الوداد البيضاوي في عقر داره، بهدفين لواحد.
وما فعله فريق شباب المحمدية يعود بنا الى حقبة الدوري المغربي خلال السبعينات، حين كانت أغلب الفرق الوطنية تجري مقابلاتها فوق ملاعب متربة، والملعب الوحيد الذي كان يتوفر على عشب جميل وجيد هو الملعب الشرفي آنذاك، مركب محمد الخامس اليوم.
وكانت أغلب الفرق الوطنية تقوم بمقابلات رائعة، وتكون الند للند لفريقي الرجاء والوداد، لأن لاعبي الفرق الوطنية آنذاك كانوا مشتاقين للعب فوق عشب الملعب الشرفي الجميل.
وهو ما ينطبق على فريق شباب المحمدية الذي جرت العادة أن يجري مقابلات جد عادية في ملعب البشير ،إذ أن كل من تابع المقابلة ضد الوداد ، سيقر بأن ممثل مدينة الزهور سبب متاعب كثيرة لفريق الوداد الذي لم يتمكن من تجاوز الهزيمة على بعد أسابيع من انطلاق الموندياليتو، إذ ظهر الشباب بشكل قوي .
والسؤال المتداول بين جماهير الوداد والرجاء منذ زمن طويل، هو ماذا يضيف عشب مركب محمد الخامس من قوة لفرق الخصوم كي تظهر بوجه مغاير، فيما تظهر عادة في ملاعبها بمستوى عادي وممل ؟
طبعا هذا ليس انتقاصا من قيمة فرقنا الوطنية الأخرى ولكنه سؤال يحتاج إلى إجابة.