رياضة

عبد اللطيف لعلو يتعرض لاعتداء شنيع

أطلس توداي: متابعة

تعرض عبد اللطيف لعلو، الإطار التقني الوطني والحارس الدولي السابق للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، لاعتداء لفظي وجسدي شنيع، من طرف أحد المقاولين المعروفين بمدينة سلا.
وعلم أن الإطار الوطني عبد اللطيف لعلو، ارتبط قبل سنوات، مع هذا المقاول “المعروف” بصفقة شراء لمحلات بإحدى المشاريع السكنية التي أشرف على إنجازها، وتعثرت الصفقة، ما حدا بعبد اللطيف لعلو إلى المطالبة باستخلاص حقوقه، لكنه كان يواجه دائما بالتسويف واللامبالاة.

وشاءت الصدف أن يلتقي عبد اللطيف لعلو المقاول “المعروف”، بواحد من أحياء مدينة سلا، وبكل تودد واحترام تقدم مجددا برجاء للمقاول إياه، لتصفية المشاكل العالقة بشكل ودي، ليفاجأ بالمقاول “المعروف” وهو ينتفض في وجهه بشكل غريب ومستهجن، ويوجه في مشهد قبيح، وابلا من الشتائم لعبد اللطيف لعلو، متهما إياه بالنصب والإحتيال والإبتزاز، بل تجاوز الأمر الشتم والبصق، بحسب رواية عبد اللطيف لعلو، إلى توجيه صفعات لوجهه أمام مرأى ومسمع من الناس الذين تواجدوا في محيط حادث الإعتداء الشنيع.

وبرغم قوة الإهانة والعنف المبرح، والصدمة إزاء هذا السلوك المتوحش، إلا أن عبد اللطيف لعلو حافظ على رباطة جأشه، ولم يرد على الإهانات اللفظية وعلى التعنيف الجسدي.

وفور شيوع خبر الإعتداء، تعالت أصوات فعاليات مدينة سلا منددة ومستنكرة هذا السلوك الأرعن والمتوحش الذي صدر عن المقاول “المعروف”، في أيام غر ميامين من شهر رمضان الفضيل، والذي استهدف قامة رياضية وطنية تفخر بها مدينة سلا ويشهد الجميع برقيها وسماحتها وحسن أخلاقها.

وطالبت الفعاليات السلاوية بأن يتابع هذا المقاول قانونا، لمحاسبته على عنف لفظي وجسدي ارتكب في حق مواطن مسن، في السبعين من عمره، وبطل رياضي من أبطال هذا الوطن ومن مفاخر مدينة سلا حاضنة الأخلاق والرقي والسمو في السلوك.

وعبد اللطيف لعلو الذي قضى 16 سنة في حماية عرين فارس الرقراق، الجمعية الرياضية السلاوية، وقرابة 10 سنوات مع المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي توج معه بكأس إفريقيا للأمم 1976 بإثيوبيا، بصم على مسار رائع كإطار تقني وطني، كمدرب مساعد لناخبين وطنيين سابقين أو كمدرب لحراس مرمى الفريق الوطني، حيث كان ضمن الطاقم التقني الوطني الذي قاد منتخب الشباب للتتويج باللقب الإفريقي والمشاركة في كأس العالم بماليزيا، كما كان ضمن الطاقم التقني الذي قاد الفريق الوطني الأول للعب نهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 2004 بتونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى