أطلس توداي: مها الدرعي
استيقظت ساكنة جماعة تاكونيت بزاكورة على وقع فضيحة أخلاقية هزت كيان المنطقة المحافظة بعد ثبوت تورط العضو الرابع المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في الخيانة الزوجية مع زوجة جاره.
و حاول عدد من المنسوبين للحزب بتاكونيت و زاكورة القيام بتدخلات و ضغط على جهاز القضاء على صعيد المحكمة الابتدائية بزاكورة، من اجل إسقاط الحكم الابتدائي القاضي بإدانة العضو الرابع بجماعة تاكونيت بتهمة الخيانة الزوجية و التحريض على الدعارة بأربعة أشهر نافذة وغرامة 5000 درهم و تعويض مدني لصالح الزوج المشتكي في مبلغ 20000 درهم.
بعض المنسوبين على حزب الوردة على مستوى جماعة تاكونيت و المجلس الإقليمي بزاكورة استعانوا بالعديد من السماسرة الذين ينشطون في محيط المحكمة الابتدائية بزاكورة و محكمة الإستئناف بورزازات، قصد الضغط على جهاز القضاء ،إلا أن الأخير بكل مكوناته جهاز النيابة العامة و جهاز الرئاسة المكلف إبتدائيا بالبث في القضية واجه الأعضاء المذكورين و سماسرتهم بحكم صادر ابتدائيا وفقاً للقانون و لمعطيات النازلة.
