آراء وأعمدة

دعونا نحلم مع مرجان أحمد مرجان

أطلس توداي: نورالدين عقاني

لا جدال في أن عراب الكرة المغربية فوزي لقجع،صار أشهر من نار على علم في عالم كرة القدم، و لا شك في أنه سيحصل على المزيد من الإنجازات المحلية و القارية و أيضا العالمية مستقبلا.

فوزي لقجع يسير نحو العالمية بخطى حثيثة مدعوما بعناية ملكية رشيدة، تستهدف الريادة على القارة السمراء سياسيا، اقتصاديا و رياضيا .
فوزي الذي فاز في أقل من عقد من الزمن بالمصداقية و بالإعتراف و بالإحترام الدولي و العالمي عند كبريات المؤسسات و الهيئات الكروية في كل مكان، سيحصد في قادم السنين إحقاقات خيالية على عدة مستويات و سيحقق نجاحات مدوية ستبهر عالم الجلد المدور.

سوف ننطلق من كل ما تحقق للكرة المغربية على صعيدي الأندية و المنتخبات المغربية رجالا و نساء و سنكتشف أن نفوذ و كاريزما فوزي لقجع كان لهما اليد الطولى أفقيا و عموديا و سنعي بأن هناك أياد سامية و جهات خفية ساهمت في كل هذا.
كما أن مرجان أحمد مرجان الكرة المغربية حقق بشكل متواز مع ذلك نجاحات ذاتية مشهودة حين تبوأ مكانا قياديا مرموقا بجهازي الكاف و الفيفا جعله في مركز القرار مباشرة، هذا دون الحديث عن الإعتراف بالإجماع عند كل العرب، خاصة بعد الإعجاز المونديالي الأخير.
و إذا سلمنا بالأمر بأن النجاحات السياسية الأخيرة التي تولدت عقب التحالفات و التوافقات مع كبار صناع القرار في العالم، و إذا استحضرنا الخيبات التي كنا نتجرعها مع الحليف الماكر فرنسا ، و إن أضفنا لكل هذا الخطة المستقبلية في التنصل بشكل تدريجي من براثنها و من براثن حلفاء آخرين خانوننا في عدة محطات و عدة مواقف فإننا يمكن أن نستنتج أن مرجان أحمد مرجان سيسيطر على الساحة الكروية العالمية إن شاء الله.

كيف ذلك؟

العالم تغير كثيرا منذ انهيار المعسكر الشرقي و عالم كرة القدم هو الآخر تغير منذ قانون بوسمان، حيث تحرر اللاعبون من عقود الكفالة و حيث صال وجال اللاعب الإفريقي في كبريات الأندية العالمية و معه أصبح كذلك اللاعب المغربي معترفا به من الجميع : احتراف على أعلى مستوى …تحقيق ألقاب كبرى … ارتفاع في القيمة السوقية.
الدنيا الكروية تغيرت كثيرا، فازت المنتخبات الأفريقية بكؤوس العالم للفئات الصغرى و فازت نيجيريا و الكامرون بذهبيتي الأولمبياد و لعبت الكامرون و السينغال و غانا في دور الربع من كأس العالم و خثمها المغرب بلعبه مقابلة الترتيب مؤخرا بقطر.
المفاهيم تغيرت و تغيرت معها سياسة الفيفا المتغطرسة و الماكرة في عهد جواو هافيلانج و سيب بلاتير خائني المغرب في تنظيم عدة مونديالات… صار أكبر جهاز يسير الكرة في العالم ينظم مؤتمراته في البلدان العربية و الأفريقية … نظمت كأس العالم للأندية ببلدنا عدة مرات…زار وطننا كبار نجوم الكرة…بات رئيس الفيفا الحالي جياني اينفانتينو صديقا لصيقا بفوزي لقجع، البركاني الذكي، الذي أكل لبه و سحر فؤاده … فكان أن وضعه في جيبه.
لكل ما ذكر و قبل أن أنتهي فإنني أستشرف ما سيقع مستقبلا كما يلي:

  1. سيحصل و سينظم و سيفوز المغرب بكأس إفريقيا 2025.
  2. سيلعب المغرب مقابلة الترتيب في كأس العالم 2026 مرة أخرى و هذه المرة سيظفر بالميدالية النحاسية.
  3. سينظم المغرب كأس العالم 2030 بمعية البرتغال و إسبانيا و سيكون هذه المرة طرفا في المباراة الخثامية.
  4. سيفوز لاعب مغربي مستقبلا بالكرة الذهبية كأول مغربي و عربي.
  5. سيصبح فوزي لقجع رئيسا للفيفا بعد جياني اينفانتينو آجلا أم عاجلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى