خالد راغيب:فارس الشاوية الذي منحنا تأشيرة الحضور بمونديال 98 وغاب عن العرس العالمي؟

أطلس توداي / مكتب الرباط
وأنت تحل بعاصمة الشاوية..لا صوت يعلو فوق أصوات أهل الشاوية الأبطال..وأنت داخل سطات لا صوت يعلو فوق صوت الكلام عن “النهيضة”..الفريق الذي تألق وطنيا وقاريا..قبل أن يسقط بالكاو..تألق الحمام الأزرق كما كان يحلو للبعض بتسميته..وكان وراءه العديد من أبنائه الأوفياء..الأولاد الذين ضحوا بالغالي والنفيس..من اجل قميص النهضة..ومن بين هؤلاء الولد المشاكس..خالد راغيب..
واحد من الذين أعطوا كل شيء لكرة القدم سواء داخل الفريق الذي تربى فيه أو مع المنتخب المغربي..لكن الجلدة لم تبادله هذا العطاء..رغم أنها أحبته داخل المستطيل الأخضر..حيث كانت تطاوعه في كل مكان وزمان
راغيب الذي ظل وفيا للنهضة..وقضى كل تاريخه الكروي..حيث راوغ في الجهة اليمنى..ومرر..واصطاد ضربات الجزاء..وسجل بالأرجل والرأس..فعل كل شيء..كل هذا حصل مع فارس الشاوية ومع المنتخبات الوطنية..بداية من الفتيان والى الكبار مرورا بالشبان والاولمبي
الفنان السريع راغيب كانت تضرب عليه حراسة لصقية من طرف المدافعين..نظرا لخطورته..من البداية الى النهاية..ولكن كان دائما يباغت الخصوم..
الولد الخلوق..الذي تعلم أبجديات بسطات وأنهى مسيرته بها..مرورا بعدة حواجز كانت صعبة في حياته الكروية..ومن بينها عندما حرم من مرافقة المنتخب للفتيان إلى مصر؟..وكذلك كيف تم اختياره لأول مرة مع فئة كبار النهضة؟..وكيف ستتم عليه المناداة من عبدالغني الناصري..الذي وجه له الدعوة إلى منتخب الشباب للمشاركة في كأس الصداقة بالعراق؟..وماذا عن الهدف الخرافي في مرمى غانا98 ؟ الذي منح تأشيرة التأهيل إلى مونديال فرنسا.ولماذا تم إسقاط اسمه من مرافقة الأسود خلال هذا المونديال..ومن كان سببا في حرمانه من الانتقال لعالم الاحتراف بأوروبا؟..وفي الأخير ماذا حصل بالضبط في الماضي القريب في عمله بالخطوط المغربية عندما تم توقيفه عن العمل؟..وكيف تدخل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لإنقاذه من الضياع..؟
راغيب الذي سجل ثلاثة أهداف في اقصائيات كأس العالم كان أخر لاعب من الدوري المغربي يمنح التأشيرة للمنتخب المغربي للحضور إلى المونديال