أطلس توداي : الرباط- متابعة –
من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي ماكرون المغرب مطلع السنة المقبلة بحسب ما صرحت به وزيرة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة.
وأكدت الوزيرة أن “المغرب وفرنسا قررا إعادة النشاط القنصلي لتقديم التأشيرات بطريقة عادية و أن السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية”.
وأعربت كوليناعن سعادتها بالتواجد في المغرب، “هذا البلد صديق وعظيم وشريك استراتيجي لفرنسا لمدة عقود. هناك علاقات قوية ومتينة وفريدة”، وأكن الاحترام الكبير للمغرب، مشيرة إلى أن المنتخب المغربي حقق مسارا كبيرافي المونديال وهذه ما هي إلا بداية لمغامرات أخرى”.
وعرفت علاقات المغربية الفرنسية فتورا في الأشهر الأخيرة، بعد قرار باريس في شتنبر الماضي 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب إلى النصف، مبررة ذلك برفض المغرب استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم. وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بـ “غير المبرر”، وأدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.
ويبقى الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية، لغزا يحير الشارع المغربي، بفعل ازدواجية الخطاب الفرنسي ، ويبدو أن الزيارة المرتقبة لماكرون قد تزيل بعض الغموض.
