أطلس توداي : متابعة
أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بيان لها اليوم الخميس أن الاسبانية ماريا برانياس موريرا، دخلت الموسوعة كأكبر معمرة على قيد الحياة في العالم، حيث ولدت في الولايات المتحدة، ولديها ثلاثة أبناء و11 حفيدًا، و13 من أبناء الأحفاد.
ونجت ماريا من الحربين العالمية الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، ووباء الإنفلونزا الإسبانية، وجائحة كورونا عام 2020،و تبلغ ماريا برانياس موريرا من العمر 115 عاما و328 يومًا، وقد تأكد الآن، أنها أكبر امرأة معمرة في العالم على قيد الحياة، وأكبر شخص لا يزال على قيد الحياة.
وفي سلسلة تغريدات باللغة الكاتالونية، قالت ماريا برانياس موريرا إنها “متفاجئة وممتنة” للاهتمام الذي ولّده أن تصبح أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، لكن الأيام الأخيرة كانت “مرهقة”، وإنها لن تجري المزيد من المقابلات.
وأضافت: “أنا بحاجة إلى السلام والهدوء، لقد عشت في مقر دار رعاية المسنين (تورا)، طيلة 22 عامًا، ولا أريد أن تتغير الحياة اليومية للمقيمين أو الموظفين الذين يعتنون بنا”.
ولدت ماريا في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، في 4 مارس 1907، بعد عام واحد من هجرة والديها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ثماني سنوات، قرروا العودة إلى إسبانيا، حيث استقروا في كاتالونيا.
