أسود الأطلس يواجهون منتخب جورجيا الخصم الملغوم
أطلس توداي: نورالدين عقاني
يواجه المنتخب الوطني المغربي بداية من الساعة الخامسة عصراليوم، بملعب الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، منتخب جورجيا، كآخر إطلالة استعدادية قبل انطلاق عرس المونديال بقطر.
المباراة ملغومة بكل المقاييس ولو أن لقاء اليوم الحبي ضد الخصم الجيورجي لا يعد مقياسا واضحا ،لإعطاء الصورة الحقيقية التي سنظهر بها في أول إطلالة لنا ضد كرواتيا الأربعاء المقبل، ولكن الناخب الوطني وليد الركراكي مطالب بطمأنة الجمهور المغربي والتأكيد على إيجابية الخط التصاعدي لعناصره .
المدرب الوطني مدعو إلى أن يلعب بالتشكيل الأمثل لمنح الثقة للجميع لاعبين و متابعين و للبرهنة لمنافسنا الأول في افتتاح مسارنا بالمونديال بأننا مستعدون كثيرا.
في غياب أمين حاريث الذي تعذر عليه اللحاق بمعسكر المنتخب بداعي الإصابة مؤخرا،فإن وليد سيبقي على تشكيله المعتاد، مصمما على على تحسين الميكانزمات و تجويد الاوتوماتيزمات التكتيكية بين لاعبيه الأساسيين.
ومن المنتظرأن يدخل وليد، بالتشكيل الأمثل:
ياسين بونو في حراسة الشباك و حكيمي، مزراوي، سايس، اكرد في الدفاع، لمرابط أوناحي، صابري في الوسط و زياش حمد الله و بوفال في الهجوم.
زاد بشري سيوظفه المدرب وليد في شاكلة 4-3-3 التي يرتاح فيها أغلب نجوم أسود الأطلس ،و التي ظهرت فاعليتها بشكل رائع في اللقائين السابقين ضد المنتخبين اللاتينيين الشيلي و الباراغواي.
جيورجيا التي سنواجهها لأول مرة ، تسعى هي الأخرىلى تأكيد نتائجها الإيجابية المتواصلة، منذ عامين متتاليين فهذا البلد المنشق عن الاتحاد السوفياتي سابقا يملك منتخبا جيدا حقق نتائج باهرة في إقصائيات كأس العالم الأخيرة و فاز على منتخبات ذات صيت عال مثل السويد و رومانيا و مقدونيا و بلغاريا و البوسنة و الهرسك برسم عصبة الأمم الأوروبية.
جيورجيا لها عدة نجوم كميكفاشبيلي و كاشيا و أزاروفي و زيفزيفادزة يتميزون بالسرعة و اللياقة البدنية العالية و يجيدون الانتشار بشكل جيد فوق أرضية الميدان في نهج تكتيكي صارم، يعتمد على الضغط المتواصل على مربع الخصم، و الصراع على ربح الكرة أرضا و جوا كما أن الصرامة الدفاعية هي السلاح الأول عند اللاعب كاكابادزي و أصدقائه.
على وليد الركراكي و لاعبيه أن يحتاطوا من مغبة الوقوع في المحظور و بالتالي حصد نتيجة سلبية لا قدر الله قد ترمي بمعنويات نجوم المنتخب للحضيض.
عموما فالمباريات الحبية ليست دائما معيارا حقيقيا على الجاهزية و لا تعطي الوجه الحقيقي لأي منتخب مقبل على تظاهرة كبرى مثل كأس العالم.